شيّع أهالي المنطقة الجنوبية في الحسكة جثامين 3 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي استشهدوا في مدينة الحسكة خلال حملة "مطرقة الشعوب" وفي ناحية الدشيشة التابعة لمقاطعة الحسكة.
شيّع المئات من أهالي ناحية الشدادي والمنطقة الجنوبية في الحسكة شمال وشرق سوريا، اليوم الأربعاء، جثامين 3 شهداء من قوات سوريا الديمقراطية، وقوات الدفاع الذاتي "فرحان عبد الرحمن، خالد حسين العجم، خالد سليمان المحل" في مزار شهداء الشدادي.
واستشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية فرحان عبد الرحمن خلال تصديه لهجوم خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة في الحسكة، فيما استشهد المقاتلان في قوات الدفاع الذاتي " خالد حسين العجم، خالد سليمان المحل" خلال تصديهم لهجوم خلايا داعش في الدشيشة. وهناك نظمت مؤسسة عوائل الشهداء في ناحية الشدادي
وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأروح الشهداء. وجرت المراسم بحضور المئات من أهالي ناحية الشدادي وبلداتها، إلى جانب عدد من الإداريين في مجلس الناحية، ومقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي.
وخلال المراسم ألقى القيادي في مجلس الشدادي العسكري، عودة الحسين، كلمة قدم فيها العزاء لذوي الشهداء، وقال: "الشهداء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كرامتنا وتحرير أرضنا".
وأضاف قائلاً: "مناطقنا ستبقى عصية على الإرهاب ولن نهدأ حتى تحرير كل شبر من أرضنا المحتلة مهما صعّد العدو من هجماته العسكرية"، معاهداً ذوي الشهداء بالاستمرار في الدفاع عن المنطقة، وتحقيق أهداف الشهداء الذين ناضلوا من أجلها.
كما ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في ناحية الشدادي، علاء السلوم كلمة أشاد فيها ببطولات الشهداء وتضحياتهم معتبراً إياها "الحصن الحصين لدحر الإرهاب".
وأكد السلوم أن مكونات شمال وشرق سوريا يد واحدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، معاهداً عوائل الشهداء بالسير على خطا الشهداء من أجل إرساء الأمن والاستقرار في عموم شمال وشرق سوريا.
ثم قرأت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء في الشدادي، زهرة الأحمد وثائق الشهداء وقدمتها إلى ذويهم الذين أكدوا على السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على الإرهاب.
في نهاية المراسم وريت جثامين الشهداء الـ 3 "خالد حسين العجم، خالد سليمان المحل، وفرحان عبد الرحمن"، الثرى وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تمجد الشهداء.
